الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث 80 ضابطا مهددون ومراكز حدودية في خطر: اتهامات لأعوان الغابات بالتواطئ مع الارهابيين، ما الحكاية؟

نشر في  15 نوفمبر 2018  (11:24)

نشرت جريدة الشروق في عددها الصادر اليومكيفية سيطرة الارهابيين على الحدود و انتشارهم في بني مطير من ولاية جندوبة وسيطرتهم على المسالك لمساعدة المهربين .

وافادت الشروق نقلا عن مصدر مطلعان 1700 عون غابات رفضوا التواصل مع وحدات الحرس الوطني في ولاية جندوبة بعد ان طلبوا منهم قطع عدد من الاشجار القريبة من المراكز الحدودية و المتقدمة التي شهدت مؤخرا هجوما ارهابيا تسبب في سقوط 6 شهداء من ابناء ثكنة العوينة .
الصدام.

بعد رفض اعوان الغابات قطع الاشجار المحيطة بمراكز حدودية متقدمة للحرس الوطني قرر الامنيون قطع 10 شجرات لحماية انفسهم من أي هجوم ارهابي غادر حيث ثبت ان الارهابيين يستغلون كثافة الاشجار للتنقل بحرية و استهداف دوريات امنية ترابط لحماية الحدود .

واثار قرار قطع الأشجار غضب المدير العام للغابات الذي قرر بدوره مقاضاة وحدات الحرس لتنطلق شرارة الخلاف بين الامنيين و ادارة الغابات و رغم تدخل الوالي الا ان نيران الغضب انتشرت لدى عدد كبير من ابناء الحرس الذين طالبون الهياكل النقابية بالتحرك لإيصال اصواتهم للقيادة العامة بثكنة العوينة .

يتواجد في ولاية جندوبة وحدات فرقتين اولهما للتصدي للإرهاب و الثانية تعرف باسم فرقة الطلائع وهما مختصان في ملاحقة المهربين و يبلغ عدد اعوانها و ضباطها حوالي 80 امنيا قاموا منذ 2014 الى غاية 2018 ب 385 كمينا للتصدي للعناصر الارهابية على بعد 137 كلم من مقر ولاية جندوبة مما استزف العنصر البشري و هو ما جعلهم يطالبون بتعزيزهم بوحدات امنية مختصة .